أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، بقبول لجنة وساطة مكونة من شخصيات قومية، وذلك بعد رفضها المبدأ في وقت سابق.
وكشفت المتحدثة باسم تجمع المهنيين في السودان، سماهر مبارك، خلال مقابلة مع "الحدث"، أن الاتصالات والحوار مع المجلس العسكري مستمرة ولم تتوقف، مؤكدة أن قوى التغيير ستقوم بتسليم المجلس العسكري أطروحة السلطة الانتقالية للمرحلة القادمة.
كما أوضحت مبارك أن نقطة الخلاف تكمن في أن المجلس العسكري يطلب بأن يشكل أغلبية في المجلس السيادي، فيما تطالب قوى التغيير بأغلبية مدنية وأن يقتصر وجود العسكر في المواقع والمؤسسات العسكرية فقط.
وكان رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، قد دعا، في وقت سابق الأربعاء، المتظاهرين إلى عدم استفزاز الجيش.